أطاح فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي بنظيره إنترناسيونالي الإيطالي من دوره الـ 16 بدوري أبطال أوروبا بعدما تمكن من هزيمته في لقاء العودة بأولدترافورد بهدفين نظيفين، علماً وأن مباراة العودة كانت قد إنتهت بالتعادل السلبي بدون أهداف.
سجل هدفين مانشستر يونايتد كلاً من نيمنيا فيديتش وكريستيانو رونالدو في الدقيقتين 4 و49.
ووصل مانشستر يونايتد لدور الثمانية ليصبح الفريق الإنجليزي الثالث الذي يصعد لهذا الدور بعد ليفربول وتشيلسي.
ولم يمر سوى أربع دقائق وكان الصربي فيديتش في الموعد مستقبلا برأسه عرضية جيجز من ركنية وحول الكرة في شباك الحارس البرازيلي سيزار مسجلاً أول أهداف مانشستر يونايتد في اللقاء.
بعدها حاول الانتر الدخول في المباراة لكن دون جدوى وانتهت كل الهجمات عند يد الحارس الهولندي إيدوين فان در سار.
ولمست الكرة يد ستنكوفيتش داخل منطقة جزاء الإنتر عندما حاول جيجيز تمرير الكرة لروني لكن حكم اللقاء الألماني فلوجنج ستارك امر بإستمرار اللعب.
وكاد السويدي زلاتان إبراهموفيتش أن يعدل النتيجة لفريقه بعدما ارتقى أعلى من فيردناند وحول الكرة برأسه نحو مرمى فان در سار لكن كرته اصطدمت بالعارضة وخرجت ضربة مرمى.
وفي الدقيقة 37 أطلق ستنكوفيتش أفضل لاعبو الإنتر خلال الشوط الأول تصويبة قوية من على حدود 25 ياردة لمسها بإطراف اصابعه الحارس الهولندي واخرجها لكن الحكم احتسبها ضربة مرمى.
وبطريقة دفاعية بحته أضاع أوشيه فرصة تعزيز النتيجة للمان في الدقيقة 38 بعدما انفرد بسيزار اثر تمريرة حريرة من روني لكن حارس الانتر تمكن من إنقاذها.
حاول الانتر العودة للمباراة قبل انتهاء الشوط الأول وارسل إبرا عرضية رائعة لستنكوفيتش داخل منطقة الجزاء لكن الأخير لم يتمكن من ترويض الكرة لتخرج ضربة مرمى.
بداية الشوط الثاني لم تختلف عن بداية الشوط الأول وتمكن "النمر" كريستيانو رونالدو كما لقبه الأسطورة البرازيلية بيليه من الإنقضاض داخل منطقة الجزاء وترجم عرضية روني الرائعة من الناحية اليسرى في شباك الحارس سيزار بعد ضربة رأس رائعة في الدقيقة 49.
وكاد الأرجنتيني كمبياسو أن يضيق الفارق للانتر في الدقيقة 50 بعد ان انفرد بالحارس الهولندي لكن الأخير تمكن ببراعة من إنقاذ الكرة.
واشترك البرازيلي ادريانو في المباراة بديلاً لأستنكوفيتش وبمجرد نزوله كاد أن يسجل الهدف الأول لولا سوء الحظ بعد أن إصطدمت تصويبته على الطاير في القائم الأيمن للحارس فان در سار في الدقيقة 59.
ثم أضاع بيرباتوف فرصة تسجيل الهدف الثالث وهو على مقربة من مرمى الانتر بعدما وجه الكرة في صدر الحارس البرازيلي سيزار.
وارسل مونتاري بديل بتريك فييرا عرضية محكمة لإبرا بعد أن تخطت الفرنسي إيفرا لكن السويدي لم يتمكن من ترويض الكرة وتخرج ضربة مرمى في الدقيقة 74.
كاد رونالدو على طريقته الخاصة أن يضيف الهدف الثالث من ضربة حرة مباشرة في الدقيقة 85 أمنها بثبات الحارس سيزار مانعاً هزيمة ثقيلة للانتر في الأولدترافورد.