في
اشارة ليست خافيه على الجميع أكد الرئيس المصري السيد محمد حسني مبارك ان
مسئولية حماية المصريين داخل وخارج مصر هي مسئولية الدولة وان مصر لن تقبل
بأي حال من الاحوال المساس بكرامة المصريين وان كرامتهم من كرامة مصر
الدولة ولن يتم التهاون باي شكل من الاشكال مع من يمس كرامة المصريين.
واضاف السيد الرئيس " "أكرر بكلمات واضحة كرامة المصريين في الخارج من كرامة مصر ، ولن نتهاون مع من يسيئ لكرامتنا"
ويأتي
كلام سيادة الرئيس على خلفية الاحداث المتصاعده في الوقت الحالي حول
الاعتداءات التي تعرض لها المصريين في الجزائر وفي الخرطوم على ايدي
متعصبين جزائريين حيث تشير بعض التقارير الى تواطأ مسئولين في الحكومه
الجزائرية من اجل تسهيل سفر بعض البلطجية الى السودان من اجل الاعتداء على
جماهير المنتخب المصري في العاصمة السودانية الخرطوم وهو ما جعل الجماهير
المصريه تمر بليلة رعب في الخرطوم.
الجدير
بالذكر ان جماهير الجزائر نظمت هجمات بربريه على كل الجماهير المصريه التي
صادفتها في السودان وقامت بتكسير الاتوبيسات الحاصة بالجماهير ورشقها
بالحجارة والاسلحة البيضاء وهو ما اعترف به الامن السوداني الذي بذل
مجهودات مضنيه من اجل تأمين الجماهير المصرية في الخرطوم وقام بالقبض على
بعض مثيري الشغب من الجماهير الجزائريه.