منتدى الرسمى لعشاق ومحبى حسام عاشور
<IFRAME src="http://media.alarab.co.il/alarab-songs/mp3_s.asp?fn=01" width="100%" height=40></IFRAME>....<BR>
منتدى الرسمى لعشاق ومحبى حسام عاشور
<IFRAME src="http://media.alarab.co.il/alarab-songs/mp3_s.asp?fn=01" width="100%" height=40></IFRAME>....<BR>
منتدى الرسمى لعشاق ومحبى حسام عاشور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الرسمى لعشاق ومحبى حسام عاشور

منتدى الرسمى لعشاق ومحبى حسام عاشور
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ألا أخبركم بخيركم من شركم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نور الرحمن
مشرفة قسم الدفاع عن نبينا محمد صلى الله علية وسلم + القسم الرمضانى
مشرفة قسم الدفاع عن نبينا محمد صلى الله علية وسلم + القسم الرمضانى
نور الرحمن


عدد الرسائل : 405
العمر : 36
الموقع : /www.hosamashor.own0.com
تاريخ التسجيل : 03/08/2009

ألا أخبركم بخيركم من شركم Empty
مُساهمةموضوع: ألا أخبركم بخيركم من شركم   ألا أخبركم بخيركم من شركم I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 16, 2009 9:44 am

ألا أخبركم بخيركم من شركم
د/ خالد سعد النجار


عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَقَفَ عَلَى نَاسٍ جُلُوسٍ فَقَالَ :
" أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِكُمْ مِنْ شَرِّكُمْ ؟ "
. فَسَكَتَ الْقَوْمُ ، فَأَعَادَهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ :
" خَيْرُكُمْ مَنْ يُرْجَى خَيْرُهُ وَيُؤْمَنُ شَرُّهُ ، وَشَرُّكُمْ مَنْ لَا يُرْجَى خَيْرُهُ وَلَا يُؤْمَنُ شَرُّهُ "
. رَوَاهُ أَحْمَدُ بِإِسْنَادَيْنِ وَرِجَالُ أَحَدِهِمَا رِجَالُ الصَّحِيحِ .


:
أجمل ما في الدنيا أن تألف وتؤلف ، وتحب وتُحب ، فإذا ألمت بك شدة وجدت القاصي والداني والقريب والغريب حولك ..
حبا لا تملقا ، ومشاركة لا عطفا ، ومودة لا شفقة ،
وهذا المنهج هو ما حرص على ترسيخه الإسلام ليجعل من المجتمع نسيجا فريدا رائعا ،
فلما كان المعنى الجامع بين المسلمين الإسلام ،
فقد اكتسبوا به أخوة أصيلة ووجب عليهم بذلك حقوق لبعضهم على بعض ،
وكلما ازدادت المخالطة وصفا زادت الحقوق ،
مثل القرابة والمجاورة والضيافة والصحبة والصداقة والأخوة الخاصة في الله عز وجل :
( أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِكُمْ مِنْ شَرِّكُمْ ؟ )
أي من يؤمّل الناس الخير من جهته ويأمنون الشر من جهته :
( وَشَرُّكُمْ مَنْ لَا يُرْجَى خَيْرُهُ وَلَا يُؤْمَنُ شَرُّهُ)
أي وشركم من لا يؤمّل الناس حصول الخير لهم من جهته ، ولا يأمنون من شره ،
وإنما يرجى خير من عرف بفعل الخير وشهرته به ، ومن غلب خيره أمنت القلوب من شره ،


ومتى قوي الإيمان في قلب عبد رجي خيره وأمن شره ، ومتى ضعف قل خيره وغلب شره .
قال الماوردي : يشير بهذا الحديث إلى أن عدل الإنسان مع أكفائه واجب وذلك يكون بثلاثة أشياء :
ترك الاستطالة ، ومجانبة الإذلال ، وكف الأذى ،
لأن ترك الاستطالة آلف ،
ومجانبة الإذلال أعطف ،
وكف الأذى أنصف .
وهذه أمور إن لم تخلص في الأكفاء أسرع فيهم تقاطع الأعداء ففسدوا وأفسدوا
فيض القدير للمناوي
وقول راوي الحديث ( فقال ذلك ثلاث مرات ) لما توهموا معنى التمييز تخوفوا من الفضيحة فسكتوا حتى قالها ثلاثاً فأبرز البيان في معرض العموم لئلا يفتضحوا
وهذا الحديث الجليل أصل في المروءة مع الخلق ، وذلك بأن يستعمل معهم شروط الأدب والحياء ، والخلق الجميل ،
ولا يظهر لهم ما يكرهه هو من غيره لنفسه ،
وليتخذ الناس مرآه لنفسه فكل ما كرهه ونفر عنه من قول أو فعل أو خلق فليجتنبه وما أحبه من ذلك واستحسنه فليفعله


وروضة السنة الغناء طالما دندنت حول هذا المعنى السامي فقال صلى الله عليه وسلم :
( أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم أخلاقًا الموطئون أكنافًا الذين يألفون ويؤلفون، وليس منا من لا يألف ولا يؤلف)
الطبراني عن ابن عمر (صحيح)
أي مع الخلق بالبشر والتودد والشفقة والحلم عنهم والصبر عليهم وترك التكبر والاستطالة ومجانبة الغلظة والغضب والحقد والحسد وأصل ذلك غريزي وكماله مكتسب
فيض القدير
وقال صلى الله عليه وسلم :
( خير الناس أنفعهم للناس )
رواه القضاعي
بالإحسان إليهم بماله وجاهه ، فإنهم عباد اللّه وعياله ، وأحبهم إليه أنفعهم لعياله ،
أي أشرفهم عنده أكثرهم نفعاً للناس بنعمة يسديها أو نقمة يزويها عنهم ديناً أو دنيا ،
ومنافع الدين أشرف قدراً وأبقى نفعاً ، قال بعضهم : هذا يفيد أن الإمام العادل خير الناس أي بعد الأنبياء ،
لأن الأمور التي يعم نفعها ويعظم وقعها لا يقوم بها غيره ، وبه نفع العباد والبلاد ،
وهو القائم بخلافة النبوة في إصلاح الخلق ودعائهم إلى الحق وإقامة دينهم وتقويم أودهم ولولاه لم يكن علم ولا عمل .


قال القاضي :
ومحبة العبد لله تعالى إرادة طاعته والاعتناء بتحصيل فرائضه ،
ومحبة الله تعالى للعبد إرادة إكرامه واستعماله في الطاعة وصونه عن المعصية
،
وفي الحديث رد على من رفض الدنيا بالكلية من النساك وترك الناس وتخفى للعبادة محتجاً بآية :
{
وما خلقت الجن والانس إلا ليعبدون
}
الذاريات 56
وخفي عليه أن أعظم عبادة الله ما يكون نفعها عائداً لمصالح عباده

وقال صلى الله عليه وسلم :
( المؤمن يألف ويؤلف ، ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف ، وخير الناس أنفعهم للناس )
( رواه الضياء )
‌قال الماوردي :
بين به أن الإنسان لا يصلح حاله إلا الألفة الجامعة ، فإنه مقصود بالأذية ، محسود بالنعمة ،
فإذا لم يكن ألفاً مألوفاً تختطفه أيدي حاسديه ، وتحكم فيه أهواء أعاديه ، فلم تسلم له نعمة ،
ولم تصف له مدة وإذا كان ألفاً مألوفاً انتصر بالألف على أعاديه ، وامتنع بهم من حساده ،
فسلمت نعمته منهم ، وصفت مودته بينهم ،
وإن كان صفو الزمان كدراً ويسره عسراً وسلمه خطر ، والعرب تقول من قل ذل

(فيض القدير )


وقال أبو حاتم : لا يجب على العاقل أن يكافئ الشر بمثله ، وأن يتخذ اللعن والشتم على عدوه سلاحا ،
إذ لا يستعان على العدو بمثل إصلاح العيوب وتحصين العورات حتى لا يجد العدو إليه سبيلا

( روضة العقلاء )
ولهذا قال صلى الله عليه وسلم :
( إن شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة ، من تركه الناس اتقاء فحشه )
(أبو داود والترمذي )
أي لأجل قبح فعله وقوله ، أو لأجل اتقاء فحشه أي مجاوزة الحد الشرعي قولاً أو فعلاً ،
وهذا أصل في ندب المداراة إذا ترتب عليها دفع ضر أو جلب نفع ، بخلاف المداهنة فحرام مطلقاً إذ هي بذل الدين لصلاح الدنيا ،
والمداراة بذل الدنيا لصلاح دين أو دنيا ، بنحو :
رفق بجاهل في تعليم ، وبفاسق في نهي عن منكر ، وتركه إغلاظ وتألف ونحوها مطلوبة محبوبة إن ترتب عليها نفع ،
فإن لم يترتب عليها نفع بأن لم يتق شره بها كما هو معروف في بعض الأنام فلا تشرع،
فما كل حال يعذر ولا كل ذنب يغفر ،
وقال بعضهم : أُخذ من هذا الخبر أن ملازمة الرجل الشر والفحش حتى يخشاه الناس اتقاء لشره من الكبائر
(فيض القدير )


وقال صلى الله عليه وسلم :
(
لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه )
(رواه مسلم )
أي دواهيه جمع بائقة الداهية ، وجاء في حديث تفسيرها بالشر وهو تفسير بالأعم ، زاد في رواية ،
قالوا : وما بوائقه ، قال : شره ،
وذلك لأنه إذا كان مضراً لجاره كان كاشفاً لعورته حريصاً على إنزال البوائق به دل حاله على فساد عقيدته ونفاق طويته ،
أو على امتهانه ما عظم اللّه حرمته وأكد وصلته ،
فإصراره على هذه الكبيرة مظنة حلول الكفر به فإن المعاصي بريده ،
ومن ختم له بالكفر لا يدخلها ، أو هو في المستحل أو المراد الجنة المعدة لمن قام بحق جاره ،
قال ابن أبي جمرة :
حفظ الجار من كمال الإيمان وكان أهل الجاهلية يحافظون عليه ،
ويحصل امتثال الوصية به بإيصال ضروب الإحسان بقدر الطاقة كهدية وسلام وطلاقة وجه وتفقد حال ومعاونة وغير ذلك ،
وكف أسباب الأذى الحسية والمعنوية عنه وتتفاوت مراتب ذلك بالنسبة للجار الصالح وغيره

(فيض القدير )







الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ألا أخبركم بخيركم من شركم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الرسمى لعشاق ومحبى حسام عاشور :: المنتديات العامه :: منتدى الدفاع عن نبينا الكريم-
انتقل الى: